حرية المرأة بين النصوص ... والواقع

كيف يرى الرجل حرية المرأة ..؟؟؟
***************************************************

آدم ..... بكل قوة و بثقة عارمة و بالفم الملآن تردد المرأة عبارة ( أنا حرة )

لكن هل يرى آدم أنها حرة حقاً ؟ ، كيف يفهم حريتها ؟ ، و هل يترك لها الحدود مفتوحة ؟

ما الذي يراه عادياً في حريتها .. و ما الذي يرفضه؟‏

وهل حرية المرأة رهن لخوف الرجل عليها , أم تراه يخاف منها..‏

‏

لا تستغربوا طرح هذا الموضوع.. فلا زالت حرية حواء تشكل الباب الواسع للنقاش‏

و الشجار بين الطرفين .. و لا زال بعض الرجال ينظرون إلى حريتها بشيء من الريبة والشك ..!!‏

( المرأة الحرة هي التي تحترم الأخلاق و الدين ..)‏

هذا رأي / أيوب الصواف / موظف . فهو يرى أن حريتها يسقط معناها إذا لم تلتزم الأخلاق و تسقط هي في بئر الدمار الذاتي .. يقول :‏

انني أقول هذا عن قناعة تامة تمنعني إلى الآن من الارتباط بإمرأة لأن أكثرهن بتن حرات فوق ما يتصوره الإنسان العادي , و يعشن الحرية مقلدات المجتمع الغربي , و سعيدات بذلك و هذا غباء , و أنا لا أستطيع الارتباط بامرأة غبية .. لا تؤمن بالحفاظ على طبيعتها كأنثى أولاً زوجة مطيعة ثانياً,‏

أتمنى لو أعيش في زمن جدتي و أمها , لطالما كانت النساء محترمات و معززات كملكات دون الأوهام التي تركض وراء حرية القشور و التقليد.‏

( لقد فقدت المرأة براءتها.. بهذا التعليق يؤكد محمد أن أيوب محق في كلامه فهو خارج للتو من تجربة خطبة فاشلة بسبب ( حرية خطيبته ) يقول: إنها تتحدث عن الحرية إلى درجة جننتها , و من الصعب الاستمرار مع امرأة لا تعرف حدودها , و تتجاهل كونها مخلوقة ناعمة و هادئة و أنثوية بحجة أنها حرة و تستطيع القيام بما يحلو لها , و برأيي أن المرأة تحتاج إلى تنمية وعيها وإدراكها قبل أن تتحدث وتمارس حريتها. لأنها تفهم هذه الحرية بشكل سطحي.. وهجين.‏

وفي رأي آخر لايعتقد /رائف مرعي/ أن المرأة حرة بعد .. يقول:‏

مازالت محرومة من أمور كثيرة في حياتها , مثل العمل في أماكن معينة , ووظائف معروفة أنها للرجل فقط, ويعاب عليها الانخراط فيها.. وكذلك مسألة الخروج على مزاجها, وارتداء الملابس التي تقنعها شخصياً, فنحن نجد حتى اليوم تدخلات قمعية من قبل الأهل أو الزوج وذلك لايتماشى مع التطور الفكري والعصري في العالم.. وقد يعتقد البعض أنني أبالغ في فتح باب الحرية على مصراعيه, لكنني أؤكد أن الحرية لاتعني الفلتان, بل هي مسؤولية مقدسة على المرأة احترام قدسيتها لكي تضمن لنفسها المكانة والمركز وإلا تحولت إلى تائهة لاتعرف ما تريده وما يريده منها المجتمع.‏

ويؤيد /مهند خضر/ رأي زائف في أن حرية المرأة لاتزال سطحية ومقيدة , ولم تتطرق إلى نوافذ الأمور الحياتية العميقة لكي تلعب دورها بفاعلية , يقول:‏

هي ليست حرة بالمعنى الحقيقي للكلمة لأن مجتمعنا ذكوري يسمح لها بالوظائف الإدارية , ويأخذ رأيها في مسائل خفيفة وغير مصيرية.. لعدم الثقة بكفاءتها.. وأحياناً الخوف من سيطرتها لأنها أصبحت متعلمة وتفهم دورها في الحياة.. ولايمكن أن تعيش المرأة حريتها بشكل خاطىء لأنها ستجني على نفسها وتخسر كثيراً ,وهي تدرك هذه الحقيقة هذه ولن تسيء لنفسها إلا إذا كانت لاتستحق هذه الحرية.‏

يحرص عبدالله أسعد على التأكيد أنه يؤمن بحرية المرأة لكنه لاينسى أن يضيف على هذا الإيمان بعض الشروط التي يعتبرها على مقاس المرأة وتحدد حريتها المشروعة وتتلخص في أن تتركز مسؤوليتها على بيتها وعلى عنايتها بأولادها‏

ويقول : ان المرأة وصلت في الوطن العربي إلى حرية مقبولة مقارنة بسنوات الستينات , فهي باتت اليوم تتمتع بحرية عريضة , وقد نالت حقوقها المدنية والسياسية والاقتصادية , وأنا أرفض المساواة بين الرجل والمرأة لأن في ذلك ظلم للمرأة لأنها تسبق الرجل في أحيان كثيرة وتزيد عليه مسؤولية وإنجازاً لذلك أرى أن حريتها يجب أن تتساوى مع حرية الرجل .‏

من جهته يشرّع / عدنان بيطار / الحرية للمرأة لأن الأديان كفلت لها هذا الحق دون قيد أو شرط لأن المرأة تدرك تماماً الحدود التي تنتهي عندها الحرية وتعرف كيف تحترمها ,يقول : هنا يكمن الفرق بين الحرية المطلقة التي تستغلها المرأة , والحرية التي تحسن فيها قراءة الضوابط التي يضعها المجتمع في الدرجة الأولى .. فشرط الحرية ألا تتصرف في حقها بعشوائية كي لا تعتبر مغيبةالعقل أو غير منطقية , فمثلاً أنا حر ولكن لا أستطيع أن أسير عارياً في الشارع .‏

أما /حسام نحاس /فهو يأسف على جيل اليوم خاصةالفتيات , ملقياً باللوم على الإعلام والمحيط ,للتأثير سلباً من خلال تشويه صورة المرأة وتقليص دورها النبيل إلى الدور الجنسي البحت باسم الحرية ... يقول :‏

أحس بالأسى على هذا الجيل للانفتاح الذي يبثه في مجتمعنا , ربما علينا أن نحذر كثيراً كي نعلم أن حرية المرأة هي التي يقدمها لنا المجتمع الغربي .. أي الحرية الجنسية وحقيقة المساواة بين الرجل والمرأة لايجعلها حرة إذ لكل منهما دور يؤديه يؤكد حريته التي هي مسؤولية قبل كل شيء .‏

فهل توافقون هؤلاء الرجال رأيهم ..؟؟؟

وكيف تنظرون أنتم إلى حرية المرأة؟؟ ... خائفون منها أم عليها ؟؟‏

**********************************************************************************
وأنا في رأيي (حسين الجيوشي ) ... أرى أن المرأة في عصرنا هذا تعيش بحرية إذا ما عرفت ما هي واجباتها ... وماهي حقوقها ....... مراعيةً في هذا الأداب العامة والأخلاق والتقاليد والمبادئ الإسلامية والعربية محتفظةً بأنوثتها وطبيعتا التي فطرها الله عليها ....

ولا أخص بكلامي المرأة وحدها فأشرك الرجل أيضاً لينطبق عليه هذا الكلام فهما معاً ( أدم و حواء ) في مركب واحد لابد لكليهما أن يدرك ماله من حقوق وماعليه من واجبات ليتحرك المركب دائماً إلى الأمام

حيث ترتبط قضية حرية المرأة بمسائل الإصلاح وتطور المجتمع, مثلما ترتبط بمبدأ سيادة القانون في المجتمع والدولة, ومدى احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان. ويعتبر اشتراك المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية أحد المؤشرات على درجة التطور لأي بلد من بلدان العالم . حيث تدل الوقائع الثابتة – على أنه كلما كانت المرأة متمتعة بالحقوق والحريات العامة في بلد ما كلّما كان تطور هذا البلد أكثر - وإمكانيات تطوره أوسع وأرقى. ذلك لأن المجتمع الذي يحرم نصفه من الحقوق أو بعضها - لا يمكن أن يكون مجتمعا سليما معافى.

انتظر منكم إبداء إرائكم ............... عسى الله أن ينفعنا هذا الموضوع لنكون أداة للتأثير والتغيرفي مجتمعاتنا العربية إلى الأفضل - إلى ما يحبه الله ويرضاه - أمين
**********************************************************************************
اخوكم ///HUSSEIN- ELGUSHY

موضوعك حلو قوي ومقدرش اقول كلمة زيادة فوق اللي انت قلته شكرا ليك بجد بامكانك اسكات الجميع شكرا مرة كمان

بصراحه موضوع هائل وجميل

وربنا يبارك فيك

ويظهر كده ان هدور بينا مناظرات كتير

اقصد ادم وحواء

» حريه المراه
» خطبة كاملة على جزئين عن ... (حرية المرأة ) من خطب يوم الجمعة
» صفات عن المرأة