عندما تفرقك من تحب .. وتنتهي أغلى أحلامك بعد أن كنت قاب قوسين من تحقيقه .. فتحكم عليك بالموت وانت حي
عندما تتحطم آمالكم بيد غيرك .. وتحرق صفحات من حياتك كتبتها بحبر دمك وسهرت الليالي حتى تكمل باقي حروفه
عندما تسرق منك أغلى ابتسامه .. وأجمل فرحه .. وأروع قلب .. فتكره حياتك وتنقلب الدنيا على رأسك .. ولا عزاء
عندما تحول أيامك إلى ليلٍ حالك .. وحزنٍ دائم .. وبكاءٍ منقطع النظير .. بعد أن كنت عاشقاً للشمس .. ساكناً في قلبها
عندما تصبح الآلام والاحزان لصيقةً بحياتك في كل مراحلها ولحظاتها .. بما في ذلك ساعات الفرح .. وما أقلها
عندما تنتزع روحك ووجدانك ومشاعرك وأحاسيسك .. ويحل محلها النسيان ومفارقة أغلى الخلان
عندما تصبح الوحده رفيقةَ دربك .. والضيق أقرب خلانك .. والمراره أعز أصدقائك
كنت لى مراه كنت لى ضوءا منير كنت لى املا وحياه وكنت لك لعبه كنت لك خوفا ....... كنت لك ضيقا ...
لما الوهم سيدي المحترم لما الحقاره ايها الرجل لما الخداع سيدي الفاضل ولما انا ايها الانسان ولما بعتنى بارخص الاثمان ولما خنتنى بوجه الاطمئنان
اقولها لك وبصوت عالى يخفى البكاء اكره نفسي ولا اريد حياتى ولعلنى اموت الان ليس غدا لما انا اعطى دون ان ااخذ لما انا اخلص بدون ان اخاف لما انا اصدق دون ان اخون ولما هذه الحياه اهون عليك وعلى الملأ اتتدري :
انا :.......... تمنيت ان اعطى لك جميع ما تهوى انا :...... تمنيت ان اكون الثري الذي تمشى عليه انا : ......تعبت من اخلاصى وصدقى ووفاءي انا :..... اريد موت يريحنى من غدر الايام التى تقتلنى اضعت نفسى وعقلى وقلبي فى الوفاء ومحبه الايناس نسيت نفسى وجعلتها هباء ونسيت املى وجعلتها ضياء ونسيت بانه سياتى يوم ويضيع فيه الاحباب ونسيت باننى ملاك بين الذئاب اسمى هذه الدنيا بالهلاك واسمى اخلاصى بالغباء واسمى الرجال جميعهم اعمياء...!
كنت سابقا اقول :عندما تعيش فوق القمر فذلك جميل ولكن بان تعيش فى قلب رجل اعمق بكثير ولكنى اخطاءت فما الرجال الا وهم يعيش فى عصر الاهمال فعلم اذا دارت الايام بيننا وتذكرنا ما جرا لنا فلا تحاسب الايام على افترقنا العمر زمن سيمر بنا وليس لغيرنا سنحاكم احتقر جميع الرجال واحتقرك انت اول الرجال تدافع عن عزتك وليس لك غير الحقاره مجدا انت للزمان علة فلعل الرياح تصعق اعناقك انت لى رفيق سيمر مثل هبوب الرياح وانا لك ملاك مثل نسمه الربيع انت حقير بكل المعانى ..