عجبى على من احببت تساومنى
على حبها لى وكانها تشفق على
عجبى عليها وعلى حبها لى
ان اسميتم هذا حبا فانا لاارى
حبيب يساوم حبيبة على
حبة فلما المساومة حبيبتى
الا تعلمين انى احبك من اعماقى
وعجبى على حب مذيف فى
بحر الشهوات وعجبى
على عيون خدعت القلوب
وعجبى على زمان ضاعت فية
المشاعر وقلت فية الاحاسيسى
ولكن العجب كل العجب على فتاتى
كنت احلم يوم لقاه كنت انتظر منها لقائى
كنت اشعر بدفئ عند سماع اسمها
كنت اقف عاجز امام جمالها
ولكن علمت انى اخطات حينما فقت
من وهمى وحلمى الجميل على شئ مخيف
لم اكن اعمل ان حبنا ستكون تلك نهايتة فعلمت
انى ذهبت خلف وهم اسميناه حبا فى كانت
تريد من يسميعها كلمات حب وغراميات
ولكنى كنت مشفق عليها من تلك الكلمات
اخشى عليها من ان تحبنى ليست
لااتهرب من حبنا ولكن حتى تجد السعادة
عند غيرى لكنها تلفظت بكلمات علمت
فيها بحبها لى لكنى لم اتاكد من الكلمات
اهى من القلب ام كلمات قيلت مع ابتسامات
لتشعل فى قلبى نيارن حبها وتجعل منى طفل
صغير اعجز امامها عن قول حرفين هما لا
خدعت قلبى بكليمات معسولة بداخلها سمها القاتل
احببتها وعندما احسست انى ساصل الى مرادى
وساكون اسعد زوج فى الوجودى فاجاتنى حبيبتى
بعدم خضوعها لى وعدم اهتمامها بى
خيرتها وانا اعلم ماستختار خيرتها بين حبى
او الفراق لكن سرعان ماصدمت فضحكت
بضحكة الاستهزاء وكانى اطلب المستحيل
وقالت ليى الفراق ياحبيب الروح كيفما تريد
قلت لها انا ماذلت اخيرك مخافتا على حبنا
فالت لى بكل سخرية ليس بينا حبا انما هى اوهام
اتركك فى اشعارك ايها العاشق الولاهان
فبكى قلبى وقال مالعمل ايتها العين
عشقتى وجة ملائكى قلب سفاح لايرى
اجيبينى فاجبت قلبى بكلماتى ياقلبى
الحزين لما البكاء على الفراق فهى
ليست بالحبيبة التى تبكى لها كل ها البكائى
ساتركك ياقلبى للزمان يداوى الجراح وهى
اتركها للايام تعلمها معنى الجراح وعجبى
لقصتى اكتبها لحبيبتى لتعلم حقيقتها
