اخيرا وجدتك اميرتي الحسناء فقد ظللت ابحث عنكي طويلا اطول من سنين عمري
لا اصدق نفسي اهذه احد الاحلام التي طالما راودتني كل ليله واراكي فيها ام انها الحقيقه التي كنت انتظرها طول عمري
ولا تتخيلي ان مجرد صدك وعدم تقبلك لمشاعري سوف يجعلني ابتعد في لحظة غضب صبيانيه
فيكفيني انني وجدتك ولا اريد شيئا اخر
اه انتي سكني وبيتي واخر مدينه سوف ترسو علي شطأنها مركب العمر
لن اخدعك واخبرك انني لم احب سواكي لقد احببت كثيرا من قبلك ولكنك حبي الاخير
اقوى واعنف حب هز كياني انتي مولاتي
اعلم انكي تقولي لكل من حولك انك لا تعترفين بشيء اسمه الحب ولكن دعيني اخبرك انكي مخادعه فانا اعرف الحقيقه فانا اقوى علي قرأة افكارك يا حبيبتي
فانتي خائفه من الحب ومن حبي انا بالذات فجرأتي في الحب تربكك
فانا ادرك ان ضحكاتك الساخره مني امام اصدقائك انما تطلقينها لتخفي ما بداخلك من مشاعر مضطربه خائفه
وان كلماتك التي تقولينها علي الملا باني واهم ومغرور وانك لا تعريني اي انتباه ما هي الا دفاعات انثي عن حصون قلبها ولكني واثق ان دفاعاتك شارفت علي التهاوى ولن تصمد طويلا امام غزو مشاعري لقلبك
اعلم انكي لم تحبي من قبلي وانكي في اشد الحاجه الي مشاعري وجراتي في الحب التي تربكك حتي وان تظاهرتي بعكس ذلك
اااه ما هذه الدموع في عينيكي مولاتي الصغيره اعرف انها من خوفك من الحب صدقيني احبك ولن اتركك ان تضيعي مني اعطيني فؤصه وحيده وسادافع عن هذه الفرصه بروحي حتي لا افقدها فافقدك
كل ما اريده منك ان تتركيني ان اتسلل الي قلبك بهدوء ان امحي خوفك وابدله بالامان ان اسطر فيكي احلي عبارات الغزل واسمعك عبارات لم تسمعها امراه غيرك يوما
اعطيني كفك الصغيره المرتعشه وسامضي بك الي جنة الحب اوتعلمين امرا ساحميكي حتي من نفسي ومن غرور الرجل الذي بداخلي ولن اكون يوما ملكا لغيرك
فانا لن اطيق ان اري دموعك مره اخري
ثم ابتسم ابتسامه حانيه وقال في هدوء هيا بنا صغيرتي لندخل مدن الامان والحنان مدن الحب
استيقظت ولكني ما زلت مغمضة العينين في فراشي اسمع صوت حبيبي يحدثني من بعيد ولكني مازلت نصف نائمه يختلط عندي الحلم بالواقع
ولكن ما احلي هذا الصباح مثله كمثل كل الصباحات الورديه التي سبقته فمنذ تزوجت حبيبي وحياتي الورديه قد بدأت فقد اعتدت ان اصحو علي صوته وهو يتغزل في
لقد كنت واهمه عندما تخوفت منه في البدايه فمثله لا يعرف طريق الخيانه
اتمني ان تدوم سعادتنا للابد فما احلي حياتي معه
يبدو انني استيقظت مبكرا عن عادتي اليوم فانا اسمع صوت شقشقة العصافير وفي الخلفيه صوت حبيبي قائلا لي: انتي الوحيده التي جعلتني اهجر مدني القديمه لابحر بحثا عنك لم تكوني اول حب يدق القلب ولكنه اقوي واعنف عشق ملأ كياني ابتسمت له وانا مغمضة العينين ثم فتحت عيني لانظر اليه فلم اجده اكان حلم كلا انني اسمع صوته ياتي من خارج الغرفه هاهو لقد رايته يكمل كلامه بابتسامه حانيه لمحدثته في الهاتف : مولاتي اعرف خوفك الم اقل لكي انني استطيع قراءة افكارك اعرف انها اول مره يدق قلبك ولكن لا تخافي فساحميكي حتي من نفسي
فاعطيني يدك الصغيره اعبر بك الي بر الامان
ال مدن الحب
اخر الهمس:
*عندما بدات كتابة هذه الخاطره كنت سانهيها نهايه سعيده ولكني غيرت رايي وقررت ان انهيها بنفس النهايه الساذجه لاغلب القصص المشابهه
*جرحو قلوب احبتهم ..ثم اصبحت هذه القلوب تشعر بألم فجرحت قلوب اخري .........وهكذا يستمر التسلسل
*ولكن لماذا اتخيل انني لو تتبعت كل تلك القلوب المجروحه في محاوله مني لاصل الي البدايه ساجدك واقفا منتشيا وبيدك خنجر
*ولماذا يهيألي انك ستتحمل كل الالام والذنوب عن كل تلك القلوب........ مثل قابيل الذي سيحاسبه رب العالمين عن كل جرائم القتل التي ارتكبتها البشريه
*سؤال اخير لماذا تستهويهم تلك القلوب البريئه ويستكثرون عليها خلوها من الطعنات ويفضلون ان يكونوا اول من يضع بصمتهم عليها؟
*هل جرحتك كلماتي؟ هل تشعر باني اظلمك؟ كلا........ فانا لم اوفيك حقك بعد